النادي المكناسي يحقق الأهم بالفوز على النادي القصري

انطلقت المباراة  عند لاعبي النادي المكناسي تحت شعار " لن نرضى نتيجة إلا الفوز " . حيث سيطر النادي المكناسي على مجريات الشوط الأول ، وخلق عدة فرص لم تجد رأس حربة يسكنها شباك النادي القصري.  وفي حدود الدقيقة (7) وإثر اعتراض خشن تعرض له اللاعب (أوهامي)، أعلن الحكم ضربة خطأ بمحاذاة مربع عمليات النادي القصري ، استطاع من خلالها اللاعب (المهدي النعوة) من إسكان الكرة بروعة في شباك الحارس زكرياء مقداد.

ورغم احتكار الكرة من طرف لاعبي الكوديم فقد انكسرت جل حملاتهم الهجومية وسط الميدان، أو بتمريرات طويلة متسرعة وضائعة. ومن بين المحاولات التي كادت أن تثمر إصابة ثانية انفراد اللاعب (أوهامي طارق) بالحارس ويضيع الهدف بغرابة في الدقيقة (25)، وكذلك تضييع اخرمن طرف اللاعب حمودة في الدقيقة(30) بعد ان استطاع الحارس القصري من إخراج الكرة.

مواجهة الشوط الثاني حملت عودة صلبة للنادي القصري، فبعد صفيرة الحكم تحركت الالة الهجومية للضيوف مشكلين خطرا على مرمى النادي المكناسي في ثلاث مناسبات متلاحقة، وكان أشدها خطرا كرة أرجعها الحارس المكناسي محمد لحلو برجله، فيما كانت اخر محاولة كرة قوية مرت من فوق العارضة المكناسية بقريب وكادت أن تأتي بهدف التعادل القاتل.

تشكيلة النادي المكناسي في المراة كانت كالتالي :

لحلو. يوسفي. خربوش. شاهوب. لوخمالي(اسطيري )د88. برداد. النعوة. عبد الوهاب(هلواني)90+2. غانمي. اوهامي(العثماني )د64. حمدون.

المدرب:إدريس الدمامي

فيما تشكيلة النادي القصري فقد كانت تضم :

مقداد. الملياني. الكنوني. برحو. ميديريك (حجري )د25. الغزاوي(طالبي)د64. عتيقي(حصار )د75. بنصالح. مرابط. جنيد. نجاري.

المدرب:مصطفى الشرقي

الحكم :توفيق كورار من عصبة سوس ، فيما المندوب:حسن فاضلي من مدينة ازرو.

الإنذارات :

خربوش د 17.عبد الوهاب د 25.حمدون د 62 ن المكناسي

بنصالح د61.مرابط د69  ن القصري

للتذكير فقد انتهت نتيجة الشوط الأول بفوز النادي المكناسي ب :1- 0، وكان الهدف من توقيع النعوة (د 7 ) وبهذه النتيجة كانت صفير الحكم توفيق كورار لتعلن نهاية المباراة بعد اضافة (2د) بفوز النادي المكناسي على النادي الرياضي القصري ب:1 -0.

بهذه النتيجة لازال النادي المكناسي يحتل الصف الثالث برصيد (41ن) وبفارق (2ن) على الإتحاد الإسلامي الوجدي (43ن) الذي تعادل أمام إتحاد تاونات، فيما المرتبة الثانية فهي من نصيب نجم الشباب البيضاوي (42ن) والذي انتصر على شباب المحمدية. أما فريق فتح ويسلان المكناسي فقد عاد من الناظور بهزيمة غير متوقعة.

الأهم أن نتيجة الفوز في الدورة (25) يمكن اعتبارها الإنجاز الكبير الذي حققه النادي المكناسي. الأهم يمكن أن نعتبر خطة المدرب خطة ذكية ودراسة موضوعية وواقعية في التعامل مع باقي الدورات المتبقية.

أما فيما يخص مستقبل وأفق الفريق المكناسي فشعار " لن نرضى نتيجة إلا الفوز " يجب أن يستحضره كل مكونات الفريق من مكتب مسير، لاعبين، الجماهير المكناسية ، إلى حدود دعم مدينة مكناس بكل مكوناتها للفريق. الان الفريق على سكة الطريق الصحيحة للصعود، مرحلة انتقالية تحتاج التدبير الواقعي، ولم شمل كل محب للفريق المكناسي العريق.